مدونه ممنوع من الحب تحتوي علي افلام (اجنبي. هندي عربي) / مسلسلات ( عربيه. تركيه.كوريه.لبنانيه) / مصارعه (رجالي .حريمي) / كليبات (مصريه .اجنبيه) / العاب / برامج تلفزيونيه / مشاهده مباريات مباشر
طوت الولايات المتحدة والصومال عقدين من الحروب في هذا البلد الواقع في القرن الافريقي، بلقاء عقده الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع نظيره الصومالي حسن شيخ أحمد في واشنطن، أمس الأول، معترفاً بذلك بحكومة مقديشو للمرة الأولى منذ ،1991 في وقت أقدم مجهولون على اغتيال صحافي أمس في أحد أحياء مقديشو .
وصرحت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عقب محادثات مع الرئيس الصومالي “اليوم تحققت خطوة مهمة، وهي ليست نهاية الرحلة، ولكنها خطوة باتجاه تلك النهاية” .
وأضافت “لأول مرة منذ 1991 تعترف الولايات المتحدة بحكومة الصومال”، مضيفة أن واشنطن تريد الآن “حواراً مفتوحاً وشفافاً حول ما يمكننا أن نفعله لمساعدة الشعب الصومالي على تحقيق أحلامه” .
وقال الرئيس الصومالي لكلينتون “الصومال ممتنة جداً للدعم الثابت الذي قدمته الولايات المتحدة للشعب الصومالي” . وقال إن بلاده “تخرج من فترة طويلة وصعبة للغاية” وإنها “تخرج الآن من فترة من عدم الاستقرار والتطرف والقرصنة، إلى عهد من التنمية السلمية” .
وكان الرئيس الأمريكي التقى الخميس نظيره الصومالي، وأوضحت الرئاسة الأمريكية في بيان أن “الرئيس أوباما انضم صباح أمس إلى اجتماع بين ( . . .) مساعد مستشار الأمن القومي دنيس ماكدوناو والرئيس الصومالي” في البيت الأبيض .
وأشار البيان إلى أن أوباما هنأ نظيره الصومالي على انتخابه في سبتمبر/أيلول الماضي و”أخذ علماً بالتطور اللافت في مجال السياسة والأمن في العام المنصرم في الصومال” .
وأضاف المصدر أن أوباما “أقر بالصعوبات الكثيرة التي على الصومال مواجهتها، لكنه أعرب عن تفاؤله حيال مستقبل الصومال، وكرر التزامه العمل بالشراكة مع الحكومة الجديدة” . وحض أوباما نظيره الصومالي على “اغتنام هذه الفرصة الفريدة لطي صفحة عقدين من النزاع” .
وتفتح هذه الخطوة الأمريكية الأبواب أمام الصومال الذي سيكون محور مؤتمر دولي جديد تستضيفه بريطانيا في مايو/أيار المقبل . وذكر مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته أنه لم يتم الكشف عن أية صفقة مساعدات في لقاء الرئيس الصومالي بوزيرة الخارجية الأمريكية .
وفي مؤشر على استمرار العنف في الصومال، قتل مسلحون مجهولون صحافياً صومالياً في مقديشو صباح أمس الجمعة .
ويعتبر عبدي هارييد، الذي لقي حتفه في حي اداجير في مقديشو وهو في طريقه للعمل أول صحافي يقتل في عام ،2013 وقال أحمد قالي، صحافي سابق في شبكة “شابيل” الإذاعية، والذي شهد الواقعة “اقترب مجهولون من الصحفي وفي أيديهم مسدسات، وقاموا بإطلاق عدة أعيرة نارية عليه ولاذوا بالفرار” . ونقل هارييد إلى المستشفى حيث توفي متأثراً بجروحه
إرسال تعليق